---------------

الأحد، 27 يوليو 2014




غرائب الفلسفة

   

  من "غرائب الفلسفة" التي يذكرها الفيلسوف الفرنسي إتيان صوريو، في آخر كتبه، حادثة طريفة وقعت له عندما كان يدرس الفلسفة بجامعة ليون؛
فقد زاره شخص على وشك التقاعد من عمله العسكري، كمساعد في قوات المشاة، يريد أن يتعلم الفلسفة. ويسأل الأستاذ هذا الطالب الغريب، عن الدراسات التي تلقاها في هذا الميدان. فيجيب: "لقد حفظت كتاب المونادلوجيا". وفجأة، وبكل تمكن واعتداد، شرع يتلو عليه: "المونادة التي سنتحدث عنها ما هي إلا جسم بسيط، وبسيط تعني بدون أجزاء"… لقد حفظ الرجل عن ظهر قلب، على الأقل، بداية كتاب ليبنتز في المونادلوجيا.
بقدر ما يدعو هذا الموقف إلى الضحك
 فإنه يدعو كذلك إلى الإشفاق على مثل هذه النفس ذات الإرادة الطيبة والتي ضلت طريقها بدون شك. لكن، وبالمثل، ألا يوجد أولئك الذين حفظوا تواريخ الفلسفة، أي أسماء المؤلفات وسنوات الميلاد والوفاة، هم كذلك على طريق الضلال؟ صحيح أن الوقائع التاريخية يجب معرفتها في الفلسفة وهي تدخل ضمن ما يثير الحماس والانفعال الفلسفي؛ لكن المشكل المطروح هنا لا يتعلق بمعرفة ما يمكن أن يخلق "حمى فلسفية"، بتعبير صوريو، ولكن بمعرفة ما إذا كانت الفلسفة تصلح موضوعا للتعلم؟ أي ما إذا كان يوجد في الفلسفة شيء ينشأ عن امتلاكه نوع من المتعة عندما يرتاح الفكر؟ وبالتالي هل للفيلسوف الحق في الاستنتاج أم أن كلمته الأخيرة ستكون هي: "ابحث، وإبحث دائما، لكن لا تعثر على شيء!"؟

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

الشعراوي الذي لا نعرفه حمل الكتاب الان

تحميل كتاب

الشعراوي الذي لا نعرف


   للتحميل اضغط هـــنـا


هل تعرفون من هى صاحبة الصورة إنها من أعظم نساء الدنيا


المرأة الكفيفة التي عاشت 60 عاما في خدمة كتاب الله

أعظم نساء

..

إنها “أم السعد محمد على نجم” رحمها الله الشيخة الحافظة المُحَفِظة المُعَمرة، فهي السيدة الوحيدة التي تخصصت في القراءات العشر، وظلَّت طوال أكثر من نصف قرن تمنح إجازاتها في القراءات العشر. سندها المتصل للنبى صلى الله عليه و سلم من أعلى الأسانيد فلا يفصلها سوى 27 راوى حتى تصل لأعلى السند.صارت الشيخه من أشهر علماء زمانها فى علم القراْآت ونهل من علمها كل علماء الإسكندرية سواء مباشرة منه أو ممن أجازتهم هى ، قرأ عليها أيضا من مختلف البلاد الإسلامية مثل السعودية، باكستان، السودان، فلسطين، لبنان، تشاد، أفغانستان.أتستحق الحفاوة بنشر سيرتها أم لا ؟؟

الشعور الذاتي بالمسؤولية

الشعور الذاتي بالمسؤولية 



خلقنا الله عز وجل لنكون مستخلفين في الأرض نعمرها ونصلحها ونقوم بعبادته وحمل أمانته ( إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ) وقد هيأ الله الإنسان بخصائص تؤهله للقيام بحمل الأمانة والقيام بالمسؤولية الملقاة على عواتقها :
1 – خلقنا الله على صورة تناسب ما نتحمله ( في أي صورة ما شاء ركبك )
2 – خلقنا وزودنا بالعلم ( وعلم آدم الأسماء كلها ) ( علم الإنسان ما لم يعلم )
3 – زودنا بالقدرة على الاختيار ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا )
4 – زودنا بملكة البيان وهي اللسان ( ألم نجعل له عينين ولسانا وشفتين )
5 – جعلنا سادة الكون وسخر لنا ما في السماوات وما في الأرض ( ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السماوات وما في الأرض وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة )
6 – زودنا بالعقل والخيال والتصور ( إذا أخذ ما وهب سقط ما وجب )
7 – زودنا بالاستعداد الأخلاقي القادر على الارتقاء صلاحا واستقامة أو فسادا وانحرافا فمن تخلى عن الارتقاء وترك الصلاح فقد تخلى عن إنسانيته وانسلخ من آيات ربه سبحانه وتعالى .


عوامل توليد الشعور الذاتي بالمسؤولية :
هذه عوامل توليد اللذعة القلبية ورفع الهمة وإيقاظ الشعور الذاتي بالمسؤولية وأولها :
1 – الإيمان العميق بالله عز وجل فعلى قدر الإيمان يتحرك الإنسان لشعوره باطلاع ربه عليه ( اعبد ربك كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك ) .
2 – الإيمان العميق باليوم الآخر ( الموت ، القبر ، البعث ، الحشر ، الحساب ، الجنة أو النار ) الذي يدفع المؤمن للعمل والبذل والتضحية .
3 – الحياة مع القرآن ( تدبرا وفهما وتلاوة وتفقها وحياة ) الذي يجعله مستجيبا لأمر الله متفانيا في العمل من أجله .
4 – التفقه والعمل بفقه الغاية والمقاصد الذي يجعلنا جنودا لخدمة الهدف والرسالة والغاية .
5 – التفقه في فقه الواقع المعاش والبيئة المعاصرة ليعرف الإنسان واقعه ومجتمعه ويحافظ على مجتمعه وبني جنسه من أي انحراف و معصية وزيغ وضلال .
وليحذر صاحب الشعور بالمسؤولية الذاتية على مجتمعه من ضرب العقيدة والأخلاق والثقافة والسلوك والاقتصاد والبناء الاجتماعي .
6 – إدراك مؤامرة الأعداء على الأمة .


مظاهر الشعور الذاتي بالمسؤولية :
1 – كتابة وتنفيذ الجدول اليومي الأسبوعي الشهري السنوي من أجل صلاح نفسه والارتقاء بالذات ( أصلح نفسك وادع غيرك )
2 – العمل على إصلاح أفراد الأسرة فهم أول من سنسأل عنهم يوم القيامة ( فقه إصلاح المجتمع )
3 – السعي لإصلاح المجتمع بداية من النفس المتزودة تقوى وعلما وخيرا المؤثرة تحركا وسلوكا وتغييرا ( الخروج إلى الواقع والنزول للميدان وتجنيد الطاقات ومضاعفة الجنود للإصلاح والتغيير )

* الشعور بالمسؤولية حركة دائبة وعمل مستمر وتضحية عزيزة وقدوة حسنة ( قرآن يمشي على الأرض )

الملك ذو الأنف المقطوع قصة اعجبتني

كان هناك ملك يعيش في عافية حتى أُصيب بمرض خطير في أنفه ، قرّر أطباء مملكته على أثره ضرورة قطع أنفه حفاظا على حياته و لم يجد الملك بداً من ذلك و بالفعل أجريت له عملية القطع ..
و بعد أن عوفي من جرحه بدأ يزاول أعماله مرة أخرى 
فعقد اجتماع لوزرائه ليستطلع آخر الأخبار ، فما إن رأوه حتى ضجّ المجلس بالضحك من منظر وجهه مجدوع الأنف 
استشاط الملك غضباً و دعا رئيس الجند و في قرار انفعالي أمر بقطع أنوف جميع وزراءه على الفور ، و بالفعل نُفّذ القرار و ياله من منظر !!
و بعد فترة عاد الوزراء إلى أعمالهم فسخر منهم الجند و مقربيهم فهيجوا عليهم الملك فأمر الملك بقطع أنوف جميع الجند و الشرطة ، كثرت سخرية الشعب من جميع أولئك حتى أصبحوا مسار تندر و تفكه فنما هذا الأمر إلى الملك فأخذ قراره الخطير ...
فأمر بقطع أنوف جميع الشعب و أصبح لزاماً على كلّ قابلة أن تقطع أنف المولود كما تقطع حبله السرِّي 
و بعد أجيال متعاقبة نسي الجميع تلك القصة و أصبح كون الإنسان بلا أنف هذا هو الطبيعي الذي تشمئز القلوب من غيره 
و مكثت تلك المملكة عقودا لم ترَ فيها إنسان بأنف حتى ذلك اليوم المشهود فقد ضلّ أحد الناس طريقه في البحر فوجد نفسه على شواطئ تلك المملكة العجيبة ، فهاله ما رأى و هالهم ما رأوا و تعجب الناس من منظر أنفه أشدّ العجب و أخذوا يتأملوا في هذا الشيء الذي يبرز من وجهه و سخروا منه سخرية كبيرة و دعوه للتخلص من هذا الشيء المقزز 
بحكم السلطة و بحكم العادة التي صارت جزءاً من شكل هذا المجتمع الصغير ، و هذه البلدة النائية صار الخطأ صواب ... و صار الصواب خطأ .
فكّروا بهذه الحكاية الأسطورية الساخرة ، و اسألوا أنفسكم بعض الأسئلة :
هل فقدنا أنوفنا ؟ هل فقدنا شيئاً آخر .... الألسن مثلاً ؟!
كم من خطأ اعتدنا عليه و صار أصوب من الصواب ... و ندافع عنه لأنه من عاداتنا ؟!
كم من شيء نراه ( شاذا ) فقط لأنه ليس منّا و من عاداتنا ؟؟
كم من شيء ندافع عنه و بحماسة ... فقط لأنه من أخطائنا القومية ؟!
عزيزي القارئ :
تحسس أنفك ... تحسس عقلك !!
و اسأل نفسك كم من الأشياء تم قطعها منك ... و عنك ؟

الخميس، 24 أكتوبر 2013



  موسوعة سؤال وجواب ..تاريخ العالم



  لتحميل الكتاب : اضغط هنا


كتاب موسوعة أطلس تاريخ الإسلام


كتاب موسوعة اطلس تاريخ الاسلام 


للدكتور حسين مؤنس


لتحميل الكتاب اضغط هنا

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More